مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام.. تحتضن الفطرة الحسينية.. وتشكل فرقة الإنشاد الشعائري..

شكلت مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام للاغاثة والتنمية. (فرقة الإنشاد الشعائري) تابعة لقسم إعلام المؤسسة. وقد إنطلقت أعمال الفرقة في البداية، بإصدار عدد من الإناشيد والقصائد الحسينية الشعائرية، التي تترجم العقيدة الحقيقة،

والقيم الإسلامية الرفيعة. وقد بين الأستاذ احمد ماضي مسؤول قسم الاعلام في المؤسسة، أن الفرقة انطلقت من صلب أهداف المؤسسة وإيمانها برعاية الطاقة الفتية

والمواهب الشابة. من أجل بنائها وتطويرها، وفق ما يتناسب مع فكر وتعاليم أهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. وعلى ضوء توصيات وتوجيهات مكتب المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله

. حيث أعتبر الأول من ذي الحجة لهذا العام 1443هـ الموافق الأول من تموز لعام 2022م .. يوم تأسيس الفرقة الرسمي. وقد ضمت الفرقة بتشكيلها الأول عدد من الفتية، ممن يمتلكون موهبة الصوت. وقد أعدت منهاجًا تدريسيًا وتدريبيًا

يناسب إمكانياتهم وأعمارهم. بالتنسيق مع مختصين يصقلون موهبتهم ويطورون إمكانياتهم ويضعونها على جادة الإبداع الحسيني الصحيح. كما أوضح خادم الحسين عليه السلام الملا محمد السيلاوي، تفاعل المشتركين مع الفرقة وما تقدمه من تدريبات ودروس

. وتفاعل اسرهم الكريمة. وأضاف السيلاوي أن هذا التشكيل هو الخطوة الأولى لمشروع (فرقة الإنشاد الشعائري). من ناحية المنهاج والدروس، الذي ستكون نتائجه بإذن الله

وببركة صاحب الأمر والزمان عجل الله تعال فرجه الشريف، كبيرة ومهمة. لأنها ستكون النواة النظيفة التي ستنتج أصواتًا ومواهبًا حسينية رائعة.

وقال الاستاذ ماضي مسؤول قسم الاعلام في المؤسسة والمدير المتابع للفرقة، أن الفرقة لن تتوقف

على هذه الرعاية وهذا التدريب، بل هي مقدمة لخطوات ومساعي كبيرة ومهمة تخدم الطاقات الشابة والمواهب الفتية بمختلف الفنون، كالشعر والخطابة والرسم والنحت، وغيرها من المواهب.

وضمن هذه الرعاية المستمرة من قبل المؤسسة، سيكون في القادم الكثير من المشاريع الراعية للطاقات والمواهب، التي تحتاج البناء والتنسيق والصقل. والتي ستجد الرعاية التربوية والابوية والاكاديمية التي تنفعها وتوصلها للإعلام. من خلال عدة نشاطات وبرامج مرتبطة بالفرقة.