ختام خدمات زيارة الاربعين المباركة
بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبركة صاحب الامر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، وعلى حُب الحسين عليه السلام، وشرف خدمة زائريه الكرام. ختمت مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام للاغاثة والتنمية، مشاريعها ونشاطاتها الخدمية. التي قدمتها للملايين الزاحفة من مختلف دول العالم، ومدن العراق،
قاصدةً كربلاء المقدسة، في أيام زيارة الاربعين المباركة. حيث استنفرت المؤسسة، طيلة أيام الزيارة، وبتوجيه ومتابعة مباشرة، من مكتب المرجع الديني الكبير سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله. جهودها وكوادرها والمتطوعين معها والداعمين لها. في تقديم افضل وأهم الخدمات للزائرين. من المنافذ الحدودية،
وحتى مداخل الصحن الشريف. فقد قدمت العديد من الشعراء العراقيين والعرب، ومن مختلف الدول العربية والاجنبية. من خلال برنامج (منصة الاربعين). كما ونشرت العشرات من المتطوعين الذين يقودون الكراسي المتحركة، وينقلون الزائرين من ذوي الاحتياجات الخاصة،
والمعاقين وكبار السن. وأهدت لاعداد كبيرة منهم كراسي متحركة. كما ونشرت العديد من محطات الخدمة في مختلف احياء مدينة كربلاء المقدسة. وفي مختلف الطرق التي تمر بها الحشود المليونية. كانت مهمتها تقديم بطاقات تعريفية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة كذلك. كما وكانت نقاط ارشاد للزائرين بمختلف اللغات،
ومحطات استراحة لهم. ووزعت الآلاف من النسخ من كتاب (سفينة النجاة) الذي يترجم على شكل نقاط سريعة مسيرة الإمام الحسين عليه السلام، من المدينة المنورة إلى كربلاء المقدسة. وكان الكتاب بخمس لغات.. العربية، والفارسية، والإنكليزية، والتركية، والآوردو. وقدمت المؤسسة كذلك مادتي الماء والثلج، حيث وزعتها على المواكب والهيئات التي تخدم الزائرين، وقدمت الفواكه لهم كذلك. وكان ذلك بالتعاون مع منظمة (IHC) ومجموعة الإمام الحسين عليه السلام. وحسب وصايا المرجع السيد الشيرازي دام ظله. وفي الوقت الذي تعلن به المؤسسة ختام خدماتها مع انتهاء مراسيم زيارة الاربعين المباركة. تتقدم بوافر الشكر والتقدير لكافة المتطوعين معها في مشاريعها ونشاطاتها لهذا العام. والمتعاونين معها في خدمة الزائرين. كما وتقدم شكرها وتقديرها ممثلًا من رئيسها فضيلة حجة الاسلام الشيخ مصطفى المحمدي، والعاملين فيها، للداعمين والمتبرعين من اجل تقديم أفضل وأميز الخدمات للزائرين. سائلين المولى العلي القدير ان يديم على الجميع هذه النعمة، و يوفقنا وإياهم لخدمة الحسين عليه السلام وإحياء شعائره.