قالوا فینا

بقلم

          ـ علي سلمان غالي ـ

علی سلماناذهلني مارأيته في (مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام للإغاثة والتنمية) عندما كنت ضيفا على واحد من نشاطاتها وبرامجها التلفزيونية المهمة وهو برنامج (بيت المودة) الذي مدت من خلاله هذه المؤسسة المعطاء جسور المودة بينها وبين شباب العراق بكل اطيافهم وعزمت على تزويجهم دون ان تضع على ذلك شروطا عِرقية او طائفية او مناطقية من اجل مساعدتهم على انفسهم وعلى ظروفهم حيث تحملت في مجال الشق الاول  أعباء ادخالهم في دورات تثقيفية علمية وعملية بكل اتجاهات الحياة لغرض تأهيلهم ليكونوا صالحين ومصلحين في مجتمعهم وبهذا تكون هذه المؤسسة قد حمتهم من انفسهم الامارة بالسوء وحمتهم من المخططات الخارجية التي تريد لهم الوقوع في براثن التخلف والرذيلة ليكونوا عبأً على هذا المجتمع وبالتالي يكونوا هم سبب تخلف العراق وتدهور اوضاعه ، فالمجتمع اذا ترك شبابه بلا زواج يعني سلّمهم باختياره الى فوضى العزوبية ومشاكلها التي تبدأ بمحاصرة الشاب من قبل غريزته الجنسية العارمة وحيرته في كيفية تفريغ شحناتها القاتلة وبالتالي تدفعه هذه الشهوة الى ارتكاب فواحش جسيمة وربما جرائم كبيرة يتضرر منها المجتمع بشكل عام ، واذا كانت مشكلة العزوبة قد بدأت من هذه النقطة فأنها لاتنتهي عند حد ، وهذا الامر ينطبق على الفتيات اللواتي لايجدن سبيلاً الى الزواج فالعنوسة امر خطير لاتقل تبعاته سوءاً عن العزوبة بالنسبة الى الشباب ولذلك فان هذه المؤسسة تحاول جاهدةً محاصرة مشكلتي العزوبة والعنوسة  وتطويقهما لوقاية المجتمع من امراضهما الفتاكة .

وفي الشق الثاني تحاول هذه المؤسسة مساعدة الشباب على ظروفهم عن طريق تحمل الكثير من الاعباء المادية التي يتطلبها الزواج عن طريق التبرع بغرفة الاخشاب والاجهزة الكهربائية المنزلية وتفاصيل اخرى كثيرة ، ولكن هل من المنطق ان ندع هذه المؤسسة تواجه مشكلة شعب كامل لوحدها ، وهذا السؤال ليس موجهاً لأحد بعينه بل الى الدولة بكافة مؤسساتها والى المؤسسات والجمعيات الخيرية والى كل الميسورين من ابناء هذا الوطن حيث ان المسؤولية الانسانية والوطنية والشرعية تُلزم الجميع بالوقوف مع مؤسسة مصباح الحسين في مشروعها الانساني الوطني هذا ودعمها بأقصى حالات الدعم المادي والمعنوي رغم انها لم تشتكِ لأحد قصر اليد لكني اوجه دعوتي هذه من باب واجبي الاعلامي المبني على الحس الانساني والوطني والشرعي وهنيئا ً لمن بذل من ماله ووقته وجهده من اجل اصلاح مجتمعه والوصول به الى مصافات سامية تحقق الامن والامان والاستقرار والرفاهية . وحقيقة هذا غيض من فيض من نشاطات هذه المؤسسة اذ ان لديها مشاريع اخرى كبيرة حققت من خلالها اهدافاً كبيرة ، فشكراً لها من القلب وشكراً لكادرها المجاهد .

الشاعر والإعلامي .. علي سلمان غالي

الفنان اياد الطائيایاد طائی:
حين نجد مؤسسة تقدم مثل هذه الخدمة الكبيرة للشباب العراقي بدون تمييز.. حتما نقف معها وندعو لدعمها والحديث عنها.

الفنان كاظم القريشي:کاظم القریشی
من واجبي كفنان أن أكون قريب من المجتمع وأحمل معاناته في رسالتي الفنية. ومن واجبي الفني والوطني مساندة المشاريع التي تخدم مجتمعي. وفعلا مشروع بيت المودة لتزويج شباب العراق. مشروع وطني كبير ومهم. وعلى الجميع مساندته ودعمه وتطويره.

الشاعر احمد الذهبي:احمد الذهبی
شباب اهواي فقره وما يملكون
مهر وفلوس حلقه ماكو عنده
يباوع للعمر ويشوف خلصان
ويحسبه أعله الرمل ماي وتبده
وأجه الخير ولبسنه هدوم عرسان
وهانت والصبح باقيله مده
لكينه البحلال يجيب راسين
أعله سنة الله ورسوله بفدم مخده
هنيئاً للشباب بذوله الاثنين
مصباح الحسين وي الموده

الاستاذ تحسين إبراهيم:تحسین ابراهیم
ـ عضو مجلس عموم الصابئة المندائية ـ
شعرت بالاعتزاز لحظة حضوري ضيف على مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام بشكل عام وبرنامج بيت المودة مشروع تزويج شباب العراق بشكل خاص. لان لمست مساعي إنسانية نبيلة تستحق كل الثناء منا والتقدير.

الاستاذ عصام مسكوني:عصام مسکویی
ـ مسؤول اللجنة الاجتماعية (كنيسة ماركوركيس الكلدانية) ـ
هنا اقدم أطيب التحية والود للمؤسسة والقائمين عليها.. على هذا المشروع الشبابي العراقي النبيل الذي لم يفرق بين ابناء العراق طائفيا ولا عرقيا ولا مناطقيا. ونتمنى لهم التوفيق الدائم.

فرید مجیدالكابتن فريد مجيد
لمست روحا رياضية وطنية عراقية كبيرة لدى كل العاملين في برنامج بيت المودة. جعلتني أشعر بالفخر أن بين هذه الخلية الإنسانية التي تسعى لخدمة شبابنا العراقي.

الدكتور مهدي عبدالكريمالدكتور مهدي عبدالكريم
مشروع بيت المودة.. مشروع جميل بكل معنى الكلمة ورائع ولكوني دكتور في الطبي النفسي أكثر ما ثار اهتمامي هو الدورات التأهيلية التي تقدمها المؤسسة للفائزين بهذا البرنامج. وهذا ما يثبت وعي القائمين على المشروع لما يحتاجه الشباب العراقي اليوم من أناث وذكور.

الفنان هاشم سلمان:هاشم سلمان
مثل هكذا مشاريع تدخل الفرح والسرور على العائلة العراقية. سأكون معها دووماً وأدعو الجميع للمساهمة فيها وتطويرها. لأنها تخدم أبنائنا الشباب.

الشاعر والإعلامي مناضل التميمي:مناظل تمیمی
خلية النحل الإنسانية التي كنت بالقرب منها وهي تعمل على تسهيل زواج شبابنا وتقدم كل هذا العطاء المجاني بدون شرط أو منية. تستحق من أقلامنا جميعاً الكتابة عنها والتعرف عليها وعلى باقي مشاريعها الرائعة.

الشيخ صباح خلف الضاحي:صباح خلف الضاحي
ـ رئيس عشيرة الدبيان ـ
أتمنى من كل شيوخ العشائر دعم برنامج بيت المودة لتزويج شباب العراق. فشباب العراق هم أبناء عشائرنا الأصيلة. ولهم مع مرجعياتهم وشيوخهم مواقف ترفع الرأس. ومن واجبنا العشائري والاخلاقي والإنساني الوقوف معهم.. ومساندة مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام في مشروعها هذا.

الدكتور كريم شغيدل:كريم شغيدل
ـ أستاذ جامعي ـ
بصراحة أذهلني هذا المشروع بعراقيته وإنسانيته وإحترامه للفرد في تسهيل موضوعة الزواج. خصوصا في الحلقات الخاصة التي تعالج مشاكل المجتمع الأسرية. وسنكون لسان حال القائمين عليه في الوسط الجامعي.

الدكتور سلمان شمران العيساوي:سلمان شمران العيساوي
ـ محامي وأستاذ قانون ـ
أبارك لكم هذا السعي الإنساني الرائد النقي. الذي حتما ستكون نتائجه طيبة ومثمرة. في جمع رأسين بالحلال. ان مساعدة شبابنا على الزواج وفتح بيت الزوجي واجب وطني على الجميع حكومة ومواطنين. والمؤسسة تحملت دور كبير بذلك. فهي تمثل رغبة الجميع وعلى الجميع دعمها والوقوف معها.

https://golden-horn.de/wp-includes/slot-gacor/

https://geographicforall.com/slot-gacor/

https://muehlenbar.de/wp-includes/slot-online/

https://the-chef.co/sbobet/

//
فريق دعم العملاء لدينا هنا للإجابة على أسئلتك. أسألنا أي شيء!
? مرحبًا ، كيف يمكنني المساعدة؟