التعليم القرآني
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أمير المؤمنين علیه السلام عن رسول الله صلی الله علیه و آله قال:
خیارکم من تعلّم القرآن و علّمه
وعن الإمام جعفر الصادق علیه السلام قال:
ینبغی للمؤمن أن لایموت حتّی یتعلّم القرآن، أو یکون فی تعلیمه
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أمير المؤمنين علیه السلام عن رسول الله صلی الله علیه و آله قال:
خیارکم من تعلّم القرآن و علّمه
وعن الإمام جعفر الصادق علیه السلام قال:
ینبغی للمؤمن أن لایموت حتّی یتعلّم القرآن، أو یکون فی تعلیمه
من نشاطات مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام هو برنامج التعليم القرآني الذي هو من أهم البرامج التعليمية والأخلاقية والدينية بنفس الوقت، أعدته المؤسسة ووسعت في تطبيقه على ارض الواقع في العديد من الاماكن والمناسبات ووضعت له جدولا عميلا لاقى تواصلا من قبل العديد من الشباب والعوائل والمهتمين بالمواضيع القرآنية.
اقيم هذا المشروع بالتعاون مع المختصين في القراءة والتفسير، وشارك في هذا البرنامج جمع من الشخصيات القرآنية المهمة، منهم: الأستاذ القارئ المحترم الحاج مصطفى الصراف.
وكان البرنامج اسبوعيا يقام في كل ليلة جمعة من الأسبوع وكذلك طيلة ليالي شهر رمضان العظيم، بجلستين جلسة خاصة بالشباب وأخرى خاصة بالنساء ونشير الى أهم الأقسام:
كان من أول أقسام هذا المشروع، أقامة جلسات لختم القرآن الكريم، بحضور مختلف المؤمنين من الرجال والنساء والكبار والصغار، وتقام هذه الجلسات في ليالي الجمعة وكل ليالي شهر رمضان العظيم.
نظرا الى أهمية حفظ القرآن الكريم، وعدم التركيز اليه في المجتمع، قامت المؤسسة بتأسيس قسم حفظ القرآن الكريم، بناء على قول رسول الله صلى الله عليه وآله: عَدَدُ دُرَجِ الْجَنِّةِ عَدَدُ آىِ الْقُرآنِ، فَاِذا دَخَلَ صاحِبُ الْقُرْآنِ الْجَنَّةَ قَيلَ لَهُ: اِقْرَأْ وَ ارْقَأْ لِكُّلِ آيَةٍ دَرَجَةٌ فَلا تَكُونُ فَوْقَ حافِظِ الْقُرْآنِ دَرَجَةً.
فهذه الجلسات قائمة لتربية الحفاظ للقرآن الكريم، خصوصا الشباب منهم.
مما قامت به المؤسسة ضمن مشروع التعليم القرآن هي سلسلة جلسات تربوية علمية دينية تحت عنوان (صناع الشيعة في المستقبل)، حيث شارك فيها الكثير من الشباب.
وكان من الأساتذه في هذا القسم: الشيخ مرتضى الخفاجي، والشيخ حسن الرفعتي، والشيخ محمد حسين آسودة، الشيخ حسن الملكي، الدكتور مصطفى دانشكر من الولايات المتحدة، الشيخ محمد جواد الفدائي، الأستاذ السيد جلال الشهيدي وغيرهم من اساتذة الحوزة العلمية والجامعة.
تسعى المؤسسة من خلاله الى نشر الثقافة القرآنية النظيفة التي تخلق وجدانا إنسانيا عميقا وتصنع رؤية دينية تابعة للمبادئ الإسلامية.
وعلى هذا النهج تمد المؤسسة يدها لكل من يريد توسع هذا البرنامج وتطويره. وجعله منارة نيرة وعالية تحمل الفكر الاسلامي النقي في مختلف مدن العراق.